-
/ عربي / USD
من يقول اختباراً يعني افتعال الظواهر، سواء كان ذلك في المختبر أم في الطبيعة، من أجل درسها وتحليلها وربما قياسها. ولكن لا بد من أن نتساءل هنا أيضاً: هل الظواهر المفتعلة تشبه الظواهر الطبيعية أم أنها نسخة مشوهة عنها لا يمكنها أن تعبر عن الغنى الموجود في الظواهر الطبيعية؟ وهل هناك ضرورة لافتعال الظواهر من أجل إخضاعها للاختبارات، أم يكفي رصدها في سيرورتها من أجل اختبارها.
ففي هذا الكتاب الصغير يختصر ميالاريه أفكاره حول التربية الاختبارية ويخلص إلى اعتبار الاختبارات في التربية أمراً ضرورياً لا مفر منه بالرغم من المصعب التي تكتنفها ومن الحذر الذي يجب أن يتحلى به الباحثون لكي يتجاوزوا الاعتراضات والمشاكل التي تنشأ من جراء استعمال الطريقة الاختبارية في مجال لا يمكن ضبطه في المختبر ولا قياسه بالوسائل المتاحة في العلوم الحقيقية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد