-
/ عربي / USD
في هياج العواطف المحمومة تتصارع الآلهة مع البشر، ويتقاتل الرجال حتى الموت في حرب طروادة. إلى يومنا هذا لا نستطيع أن نجد مثيلاً للبطولة والمغامرة التي تقدمها لنا الإلياذة – هذه الملحمة الرائعة. منذ أن تم توثيق وكتابة هذه القصائد (حوالي القرن الثامن قبل الميلاد) فإن الناس لا تزال تقرأها إلى يومنا هذا.
عميق جداً تأثير الأدب الإغريقي القديم في الحضارة، فتحت الذي لم يقرأ إلياذة هوميروس يعرف "حصان طروادة".
الألياذة، أشهر ملاحم الشعوب القديمة قاطبة. تُرجمت الالياذة إلى كل لغات العالم تقريباً، وتُرجمت إلى الإنكليزية أكثر من خمس عشرة ترجمة. وقد استند دريني خشبة في "صياغته" العربية على أربع من هذه الترجمات.
إن هذه الصياغة العربية للإلياذة، جعلت الملحمة الأغريقية جزءاً من تراث الأدب العربي الحديث، بفضل حرص دريني خشبة على بلاغة التعبير وروعة أسلوبه ورصانته. وقد اختار صياغتها نثراً، فجاء نثره بليغاً موسيقياً غنياً بالتعبيرات الفنية والصور. وقد استخدم لذلك عبارات مشتقة من القرآن الكريم واستفاد من تراث الشعر العربي، كما من السّير الشعبية العربية ... وبذلك أقام دريني خشبة علاقة وثيقة بين الملحمة اليونانية في صياغتها العربية وبين الأدب العربي نفسه. وهو ما جعل هذه الصياغة إحدى الروائع التي يقرأها أجيال القراء العرب باستمتاع، ويستفيد منها دارسو الأدب الكلاسيكي.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد