-
/ عربي / USD
" كاتبة بديعة " سفيتلانا ألكسييفيتش – الحائزة على جائزة نوبل في الآداب . " نظرة مفككة على اشتياق الإنسان إلى الديمومة ... طموحة ومعتقدة " . Washington Post .
الحياة ، والموت ، والحركة ، والهجرة . هنا نرى شقيقة شوبان تغامر في رحلة محفوفة بالمخاطر لكي تعيد قلبه سراً إلى وارسو بعد موته . نرى امرأة تعود إلى مسقط رأسها في بولندا لكي تحقن بالسم حبيب صباها الذي يرقد طريح الفراش في سكرات مرضه الأخير . عبر شخصيات وقصص مرسومة ببراعة ، ومحبوكة بتأملات مؤرقة ، ولعوبة ، وموحية ، تستكشف " رحّالة " معنى أن تكون مسافراً ، طوّافاً ، جسيداً في حالة حركة ليس فقط عبر المكان وإنما عبر الزمن أيضاً . من أين أنت ؟ من أين أنت ؟ من أين أتيت ؟ إلى أين تذهب ، هكذا نسأل المسافرين حين نلتقيهم . ورواية " رحالة " الفاتنة ، المقلقة ، بمثابة إجابة تطرحها كاتبة من كبار الحكّائين في عالمنا .
قلق جميل حافل ، جعبة مليئة بحكايات الحج والحجاج ، والأسباب – الخفية ، الشجاعة ، والمتهورة – التي تجعلنا نغامر بالإرتحال في العالم " . The New York Times - Publishers Weekly – starred review
" تحفة بلا نزاع " .
" تكاد رحّالة أن تكون سجلاً شاملاً للطرق التي يستطيع من خلالها الكاتب تسخير السرد ، لا لمجرد حكاية القصة ، وإنما لما هو أبعد من ذلك " . آدم مارس – جونز London Review of Books .
توكارتشوك ، من أبرز الكتّاب ذوي النزعة الإنسانية في أوروبا ، " رحّالة " تجعلنا نتذكر ف. ج. زيبالد وميلان كونديرا ، ودانيلو كيش ، لكن تظل توكارتشوك تتمتع بخصوصية بالغة ، متمردة ولعوب ... " رحّالة " هي محاولة شغوفة ومسهبة ، آسرة وفتّانة ، من أجل البحث عن آصرة ذات معنى ، من أجل قبول السيولة ، والحركية ، والإبهام . تذكّرنا توكارتشوك أن " البرابرة لا يسافرون ، هم ببساطة يذهبون إلى وجهات معينة أو يشنون غارات " . ولسوف تفعل فنادق أوروبا خيراً إن وفّرت نسخة من " رحّالة " على الطاولة المجاورة لكل سرير . فأنا لا استطيع أن أفكر في رفيق سفر أفضل منها في تلك الأزمنة المضطربة المهووسة " .
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد