-
/ عربي / USD
للإنسان عظمة تُقاس بالإمكانات القصوى؛ بطولة المُحارب، براعة المُشرِّع، مهارة المُخترع، نبوغ الشاعر والكاتب والفنَّان والنحَّات والموسيقار.
ولكن للفكر الفلسفي عظمة النفاذ إلى الجوهر، إلى الأعماق، والإتصال بالكون، وإنَّ كان الكون تمزقاً، وبالوجود، وإنَّ كان الوجود خيبة أمل تدعو الضعاف إلى اليأس.
الفيلسوف يُشارك الشعراء والفنَّانين والأبطال والقديسين والأنبياء في نقطة رئيسة، نقطة الإرتباط الشامل بالكون، ولكن الفلسفة وحدها وعي عقلي بالوجود، ومسؤولية الأمل المنبثق من الخور واليأس.
في هذا الكتاب، أماط كارل ياسبرس، أحد سادة الفلسفة المعاصرة، اللئام بقوة ووضوح عن عظمة الإنسان في كل مجال، وجلا عظمة الفلسفة وتفردها بوجه خاص.
إنَّ التعايش لا ينجب السلام في الأرض، بل التعاون والإتصال، وهذا هو العلاج العظيم الذي يُحدِّده ياسبرس، حلاًّ لمشكلات العصر.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد