-
/ عربي / USD
"لو تدركين قرارة السفر المجنح في الخيال قدس الهوى، أن يستحم الوعد في حرم الجمال".
صفحات هذا الكتاب، مشاوير حلوة على دروب الحلا! ولا عليك من النقد فيها، لأن النقد، كالشوك في صدر الورد، لا يصل عطره إليك، إلا بعد أن تهبش أصابعك بشوكة، كأنما ضريبة الجرح معمودية المجد ومعراج الخلود.
أما المؤلف، أندريه ريشار، فواحد من قلائل، يكتبون في الفن، ويبدعون. وصفحاته هذه، في النقد الفني الجمالي، واسعة كما الثقافة وغنية كما المعرفة.
وقد كتب لهذه الطبعة العربية مقدمة خاصة وملحقاً حول النقد الجمالي في الأدب العربي.
وأما القلم الذي ترجم، فناسك في معبد الجمال، صاحبه مخرج وكاتب مسرحي وتلفزيوني، وشاعر يوجع من رهافة. ربما لذلك، جاءت ترجمته تليق بالنص الذي من أرض بودلير.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد