-
/ عربي / USD
ماركس والجمال؟ لا، ربما، أغرب، بعد، من هذين العالمين.
فليس من فلاسفة وعقديي هذا العصر، من استأثر بأقلام الدارسين، ومؤلفات المفكرين، كما ماركس. عالجوه مفكراً، وفيلسوفاً، ومذهبياً، حتى بالغ البعض، وذهب به إلى أبعد.
هنري أرفون، في هذه الصفحات بين يديك، يجرؤ. وفضله، ربما، في هذه الجرأة، أنه اتخذ موضوعه، لدى ماركس، في الجمالية، هذا الكون المتناغم العجيب، الذي كأنه لا من معطيات هذا العالم.
هنا، تمر على النظريات الماركسية في الفن والجدلية والشكل والمضمون، والفن الثوري، والمسرح الثوري الألماني، مروراً بالواقعية الاشتراكية، وانتهاءً ببرتولت برشت، وجورج لوكاتش.
ثمة، بعد، ما يطمئن: واضح الترجمة، دكتور في الفلسفة، غني الثقافة، واثق الكلمة، حتى يكون النص العربي، أمامك، شامخاً يضاهي المتن الفرنسي، بترجمة تتخطى الأمانة إلى التأنق والبلاغة.
هذا الكتاب، في المضمون والترجمة، مرجع ثقة، في المكتبة العربية، وقراءته، من هذا المنطلق، ثقافة، وأكثر: متعة في الاكتشاف.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد