-
/ عربي / USD
هذا الكتاب يروي مأساة بل فاجعة كان جميع المراقبين والخبراء المتنورين يرونها واقعة حتماُ، وأكثر مبرمجة.
في 24/3/1999 أطلقت 19 دولة في "حلف شمال الأطلسي" هجماتها الجوية ضد يوغوسلافيا. يومها، كان 45000 من سكان كوسوفو هربوا لاجئين إلى ألبانيا، ومع صدور هذا الكتاب، كانوا بلغوا نحو مليون، مكدسين في المخيمات، ضحايا استراتيجية "تطهير إتني" أطلقها سلوبودان ميلوسيفيتش.
إريك لوران تابع هذه الحرب يوماً فيوماً منذ يوم اندلاعها حتى انتهائها. وما سبقها من ظروف وما رافقها من ملابسات. فنتابع بيل كلينتون واقعاً تحت هاجس التهديد بعزلة، وغيابه عن اجتماعات أزمة كوسوفو في البيت الأبيض. ثم مضاعفاً استشاراته الهاتفية مع حلفائه الأوروبيين. ونتابع تفاوضات بين الموقدين الغربيين وميلوسيفيتش الرافض الانصياع رغم تعاظم المجازر في كوسوفو. كما نتابع اللقاء الثنائي بين القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي ويسلي كلارك الذي جاء إلى بلغراد يهدد بالضربات الجوية فبادره الرئيس اليوغوسلافي: "أنت مجرم حرب".ونتابع أيضاً ما جرى في مقر قوات حلف شمال الأطلسي حين وقعت أولى أخطاء القصف ضد المدنيين. وما جرى في أروقة البيت الأبيض حين فشل طوني بلير في إقناع كلينتون بإطلاق القوات الأرضية أيضاً.
كان إريك لوران سباقاً في وضع كتابه، أول كتاب في العالم يصدر عن حرب كوسوفو. ولتوثيق كتابه. التقى كبار المعنيين بتلك الحرب، وتابع (في واشنطن وبلغراد معاً) مفاوضات المبعوثين الغربيين مع ميلوسيفيتش، فراقب تفاصيلها، وخرج بانطباعات وتحليلات.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد