-
/ عربي / USD
أعداد غفيرة من الزائرين تمرّ يومياً خاشعة صامتة أمام المكتبات، أمام هياكل الفكر هذه التي تعادل الكاتدرائيات في رهبتها أمثال مكتبات اللورنتيان في إيطاليا والكونغرس في واشنطن والمكتبة الوطنية في باريس أو مكتبة لينين في الإتحاد السوفياتي وغيرها وغيرها من دور الفكر...
هل يجوز ألا نتساءل ما هي هذه المكتبات وما تختزنه؟ هل يجوز أن نمرّ دون أن نعير أي إنتباه لهذه الصفوف المتراصة بإنتظار دورها للدخول إلى المكتبة الوطنية كما يشاهد هذا في باريس مثلاً؟.
لماذا هؤلاء القراء القابعون في مقاعد تعدّ بالآلاف يقلّبون الكتب أو يكتبون؟...
لماذا تختزن هذه الكتب التي تعدّ بعشرات الملايين في رفوف وأروقة ضاق المهندسون في توسيعها وتهيئة البناء لها؟...
هذا الكتاب يجيب عن كل هذه الأسئلة بإيجاز فلا تبقى غريباً عما يثير إهتمام الدول وترصد له الملايين من الأموال والثروات...
"لا حياة بعد اليوم إلاّ في مزاحمة الكبار" فأيننا نحن في عالمنا العربي من هذه النشاطات وهذه المباريات التي أخذت تلفّ العالم من أقصاه إلى أقصاه؟.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد