-
/ عربي / USD
كل شيء اليوم يبدو أنه يعلن العودة إلى الفلسفة الأخلاقية النظرية: نمو تيارات فكرية جديدة، اعتراف بالجدل الأخلاقي وتعدد المناقشات. وعلى هذا النحو يفيد التفكير القيمي والأخلاقي من عناية طريفة. أخلاق نظرية حياتية، أخلاق نظرية تجارية، إرادة إضفاء الصبغة الأخلاقية النظرية على الشؤون العامة، أو الشؤون السياسية، الأخلاق النظرية والمال... الخ: كل شيء يجري كما لو أن السنوات الراهنة كانت سني تجدد أخلاقي نظري، سنوات "سني الأخلاق" إذ يبدو لواء الأغراض القيمية بمثابة أقصى صورة لمجتمعاتنا الديمقراطية المتقدمة. أجل، إن الأخلاق النظرية تحتل "المنزلة الأولى" وإن الطلب الأخلاقي يبدو أنه ينمو نمواً لا محدداً. فكل يوم نجد قطاعاً جديداً من قطاعات الحياة ينفتح أمام مسألة الواجب.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد