شارك هذا الكتاب
السدود - سلسلة زدني علمًا
الكاتب: مارسيل ماري
(0.00)
الوصف
تُعد السدود الكبرى بين أقدم الأبنية البشرية، لأن الماء كان دائماً هو عنصر الحياة الأثمن. وفي عدة بلدان غير محظوظة بسبب عدم إنتظام الأمطار كان تجميع الماء لأجل الري ضرورة ملحة في كل زمن. ولكن منذ بدء القرن أكسب إنتاج الكهرباء السدود إزدهاراً جديداً. وقد أنشأت اللجنة الدولية...

تُعد السدود الكبرى بين أقدم الأبنية البشرية، لأن الماء كان دائماً هو عنصر الحياة الأثمن. وفي عدة بلدان غير محظوظة بسبب عدم إنتظام الأمطار كان تجميع الماء لأجل الري ضرورة ملحة في كل زمن.
ولكن منذ بدء القرن أكسب إنتاج الكهرباء السدود إزدهاراً جديداً. وقد أنشأت اللجنة الدولية للسدود الكبرى منذ وقت قريب سجلاً عالمياً للسدود التي يزيد إرتفاعها عن 15 متراً. مع أن بلداناً كبرى، كالصين مثلاً، لم تكن محصاة فيه. وقد وجد قيد العمل في نهاية عام 1962 ما مجموعه 7455 سداً من جميع النماذج، منها 6361 منتهية منذ عام 1900. وقد عُد منها 711 قيد البناء بتاريخ الإحصاء. وفرنسا من ناحيتها تملك 263 سداً قيد العمل و16 قد بدئ بها.
وفي بلدان أوروبا الغربية استعملت القوة الكهرمائية مائية بنسبة هامة. إلا أن النضوب قد حدث في عدد من السنوات القليلة نسبياً، ومن هنا نتجت ضرورة اللجوء إلى مصادر أخرى للطاقة وإلى تشغيل الطاقة النووية مع غيرها.
ولكن الأمر ليس كذلك في أقسام العالم الأخرى. إلا أن من الممكن أن تبنى في فرنسا عدة سدود لأجل الري، وتموين المدن بالماء، والوقاية من الفيضانات، والملاحة، وهناك أيضاً أعمال أخرى يمكن النظر بها لإنشاء أحواض إصطناعية تملأ بواسطة الضخ في ساعة ضعف شحنة الشبكة الكهربائية، وبعد ذلك يُشغل الماء في الساعات الإستهلاك القصوى، وبعض المعامل الكهربائية المستقلة والمنشأة هكذا بعيدة عن مجاري المياه الكبرى، سوف تكون مصدر قوة وليست مصدر طاقة.
ولا يزال على بناة السدود أن يواجهوا مهمة عظيمة. والتفكير حول تطور التقنيات في هذا الحقل من فن المهندس ليس له فقط فائدة معرض لعمل المهندس ولكنه يستعمل كدليل للبناة في المستقبل.
ولا يطمع هذا العرض في أن يعالج الموضوع برمته، بل يذكر الإختصاصيين بأسباب إختياراتهم الماضية، ويوضح النزعات الحالية، والمشاكل الأساسية للأشخاص الذين يتمنون أن يفهموا ما أنجزه البناؤون أمام أعينهم.
وهو لن يلجأ إلى المعلومات الرياضية المعمقة، بل يوجه فقط نحو تحليل الظاهرات الفيزيائية الأكثر بساطة. وهكذا يسير المهندس في بحثه، أما فنه فمؤسس قبل كل شيء على دراسة الأجهزة الآلية les mecanismes الطبيعية وعلى ملاحظة تحرك المادة، ويتدخل الحاسب Calculateur بعد المخترع ليحقق صحة اختباراته، التي هي ثمرات الحدس التي تدعمه معرفة متينة بالمعطيات الفيزيائية.

التفاصيل

 

سنة النشر: 1985
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 144
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 12x17

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين