-
/ عربي / USD
يتعرض كتاب "جان بياجيه" بالحديث عن البنيوية في شتى الميادين التي دخلتها من علم الرياضيات حيث يسهل شرح مفهوم البنية وتحويلاتها وجُمّلتها إلى الأنتروبولوجيا (أي الإناسة) حيث أثبتت البنيوية أقدامها مع "كلود ليفي شتراوس"، مروراً بعلم الفيزياء وعلم الأحياء (البيولوجيا) وعلم اللغة وعلم النفس، ولكنه توخى أن يستشف القارئ البنيوية في عامتها أولاً وفي مفهومها حيث يتعرف إلى المشاكل التي تتعرض لها والتي تثيرها، من مشكلة تكوين البنية إلى مشكلة تواجدها في جميع الميادين، على الا يكون إستيعاب البنيوية بحذافيرها بما هي علم يمكن إنطلاقاً منه تطوير الميادين العلمية والفنية التي تطرق لها إلا بتناول البنيوية في علم من العلوم تسربت إليه.
حيث أن جان بياجيه لم يترك أحداً من البنيويين إلا وتناول منطقة البنيوي محللاً مفسراً مهنئاً ناقداً، مُظهراً عند كل منهم نقاط الضعف ونقاط القوة، لذلك فإن في هذا الكتاب الموجز والمُكثف عن البنيوية ما يكفي لتفهم أولي للبنيوية بالإضافة إلى إغناءٍ قيّم لها.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد