-
/ عربي / USD
هذا الراهب الظاهرة، تعجب له كيف كانت عينه الرائية تجتاز الآفاق، وتتوغل في الكون كأنها اكتشفته مرات قبل ذلك.
تيار دو شاردان، اسم، بين قلائل، يبقى على التاريخ من القرن العشرين.
وهذا الكتاب، يعرفك إليه، في لمحة عجلى، فيختصر لك في ما سوى صفحات، سيرة هذا الرجل الأعجوبة، وأبرز أعماله، مع مقتطفات من كتاباته الصعبة الصعبة حتى الإنغلاق.
وتروح تكتشف، في تيَّار دو شاردان، مجموعة من فرد: فهو العالم والفيلسوف واللاهوتي ومنقّب الآثار، وجميعها توحدنت فيه فلا بروز لواحدة على أخرى من تلك الصفات التي واحدتها ثروة، وها هِي اجتمعت في فرد طبع العصر بإنطباعاته.
أما سيرته، فتتابعها منذ طفولته الغريبة، مروراً بفترة الحرب، فبدؤه بالأبحاث، فرحلته إلى الصين، فحول العالم منقباً.
وأما فلسفته، فتلاحقها في أسسها العلمية والدينية والمنهجية، مع تطورها وتبلورها نحو إكتشاف اللحظة العليا.
ويكون لك، في نصوصه، أن ندخل عالمه الكوني، فتطالع في صعوبة، لذتك في إرتيادها، نصوصاً جمعت فيها وحدها، معطيات ومقولات لو لم يقلها هذا الراهب، لكانت بقيت بعد سنوات طوالاً دون إكتناز.
تابِعْهُ... تتابعْ ذاتك في عمق.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد