شارك هذا الكتاب
الماضون إلى الماضي
(0.00)
الوصف
مَطْمَعُ هذه السرديّات في إبداء إحتفاءٍ أدبيّ وإنسانيّ بحِرَفٍ وصنائعَ كان لها، في مجتمعاتنا التقليديّة، شأنٌ ‏وأيُّ شأنٍ، قبل أن يَذْوِيَ عودُها ويَأفُل نَجْمُ المعظَمِ منها، فتصير في عُهْدة الذاكرةِ والتّاريخ؛ أكثرُها اضمَحَلَّ ‏ودَرَسَ رسْمُه، وبعضُها استمرَّ...

مَطْمَعُ هذه السرديّات في إبداء إحتفاءٍ أدبيّ وإنسانيّ بحِرَفٍ وصنائعَ كان لها، في مجتمعاتنا التقليديّة، شأنٌ ‏وأيُّ شأنٍ، قبل أن يَذْوِيَ عودُها ويَأفُل نَجْمُ المعظَمِ منها، فتصير في عُهْدة الذاكرةِ والتّاريخ؛ أكثرُها اضمَحَلَّ ‏ودَرَسَ رسْمُه، وبعضُها استمرَّ بعد أن تَعَدَّلَ شكْلُه وبعضُها الثالثُ آيلٌ إلى زوال.‏ ‎
‎ في الإحتفاء هذا فِعْلُ إعترافٍ بجميلٍ ما صَنَعَتْ هذه الحِرَفُ لمجتمعاتها وأهلِ تلك المجتمعات، وما يسَّرَتْهُ ‏للنّاس من سُبُل العيش ومن وسائلَ لِمُجالدةِ ما تَصَعَّب من ظروفه...‏ ‎
‎ النصًّ، إلى ذلك، إحتفاءٌ باللّسان العربيّ العريق وآدابه؛ اللّسان الذي انفصلنا عنه إنفصال الغرباء حتّى بتْنا ‏عنه بمنأى، وبات لبعضنا – لئلّا أقول للأكثر – طِلَسماً يحتاج إلى مَن يَفُكّ إبهامه!...‏ ‎
‎ وأنا زعيم بأنّ فِقْدان صِلَتنا باللّسان العربيّ الكلاسيكيّ هذا، وآدابه البديعة، عَادَ على لغتنا المتداوَلة، اليوم، ‏بأوْخَم العقابيل؛ بالتّفقير اللّفظيّ والشّظَف الدلاليّ، والإملاق الجَماليّ، حتّى صار الواحد مِنّا يُترجِم العبارةَ عن ‏الفكرة أو الشعور بجملةٍ بدلاً من المُفْرَدَة الواحدة التي ذَهَل عنها وحَسِبها في حكم المعدوم.‏

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9786144282014
سنة النشر: 2020
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 208
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 14x21

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين