في عالم يتّسم بالسرعة والحركية أصبحت الدبلوماسية من أهم الوسائل التي تمكّن الدول من مواجهة التحديات الخارجية وتحقيق أهدافها والوصول لمراحل متقدمة من التطور.وهناك أنواع متعددة من الدبلوماسية مثل؛ الدبلوماسية الثنائية أو التقليدية، دبلوماسية المنظمات الدولية، دبلوماسية...
في عالم يتّسم بالسرعة والحركية أصبحت الدبلوماسية من أهم الوسائل التي تمكّن الدول من مواجهة التحديات الخارجية وتحقيق أهدافها والوصول لمراحل متقدمة من التطور.
وهناك أنواع متعددة من الدبلوماسية مثل؛ الدبلوماسية الثنائية أو التقليدية، دبلوماسية المنظمات الدولية، دبلوماسية المؤتمرات الدولية، البعثات الدبلوماسية الخاصة، دبلوماسية القمة أو الدبلوماسية المباشرة، دبلوماسية المناسبات، دبلوماسية الأزمات، دبلوماسية المحالفات، الدبلوماسية الإقتصادية، الدبلوماسية الشعبية أو دبلوماسية الإعلام، الدبلوماسية الثقافية، دبلوماسية علم النفس، الدبلوماسية الوقائية.
وفي هذا الكتاب، تركز الكاتبة على الدبلوماسية الثقافة بإعتبارها أداة جديدة لخلق علاقات دبلوماسية أفضل حيث إن تغيّر أفكار الناس مرتبط بنشر ثقافة بلدانها، وهي تعتبر نمطاً جديداً ومتطوراً من أنماط الدبلوماسية الدولية، حيث تعني تبادل المعلومات، والأفكار، والقيم، والنظم، والتقاليد، والمعتقدات، وغيرها من جوانب الثقافة، بقصد تعزيز التفاهم المتبادل والسلام الدائم.
يتألف الكتاب من سبعة فصول، ترنو في النهاية إلى دعم وتطوير العاملين في السلك الدبلوماسي ليكونوا رسالة إيجابية في الدول التي يعملون بها ويقومون بنقل ثقافتهم إلى هذه الدول بشكل إيجابي وتبادل ثقافي ومعرفي بما يخدم مصالح الدول في التعاون وتحقيق الإزدهار لشعوبها.