لم تكن حركته وحدها التي توقفت... بل توقف أيضاً الزمن الذي تمنيته قبل لحظات أن يتوقف ليعطيني مزيداً من المتعة في معيته...ما بين المرئي واللامرئي، أصبحت مدركة وواعية لكل ما يجري حولي...رفعت رأسي ونظرت إلى ساعة الحائط الكبيرة المعلقة في غرفة نومه، فكانت عقاربها الثلاث متحدة في خط...
لم تكن حركته وحدها التي توقفت... بل توقف أيضاً الزمن الذي تمنيته قبل لحظات أن يتوقف ليعطيني مزيداً من المتعة في معيته...
ما بين المرئي واللامرئي، أصبحت مدركة وواعية لكل ما يجري حولي...
رفعت رأسي ونظرت إلى ساعة الحائط الكبيرة المعلقة في غرفة نومه، فكانت عقاربها الثلاث متحدة في خط واحد يشير إلى الثانية عشرة منتصف الليل...
عاودت النظر إليها بعد فترة ليست بالقصيرة، فظلت تلك الساعة على حالها... ظننتها خربه لأنني لا أتذكر أنني قد لاحظتها من قبل...
لجأت لساعة معصمي التي كان قد أهداني إياها ذات عيد ميلاد مليء بالحب والفرح... فكانت تشير أيضاً إلى ذات الزمن، "منتصف الليل"، وتتطابق عقاربها واحدة فوق الأخرى حيث تبدو وكأنها عقرب واحد...
لا أدرى كم مضى من الفراغ الكوني، والزمن في حالة سكون...