... كلّما خطّ الكاتب مركَّب كلمات، وجود الأدب نفسُه هو الذي يوضع موضع سؤال؛ ذلك أنّ ما تقدّمه الحداثة للقراءة ضمن تعدّد كتاباتها، إنّما هو مأزقُ تاريخها الأخصّ...... لا شيء يعْدِلُ الكتابةَ البيضاء خيانةً؛ ذلك أنّ ضروب التلقائيّة والآليّة تتركّز حيثما كانت توجد حريّة، وتحاصر...
... كلّما خطّ الكاتب مركَّب كلمات، وجود الأدب نفسُه هو الذي يوضع موضع سؤال؛ ذلك أنّ ما تقدّمه الحداثة للقراءة ضمن تعدّد كتاباتها، إنّما هو مأزقُ تاريخها الأخصّ...
... لا شيء يعْدِلُ الكتابةَ البيضاء خيانةً؛ ذلك أنّ ضروب التلقائيّة والآليّة تتركّز حيثما كانت توجد حريّة، وتحاصر شبكةُ أشكال متصلّبة أكثر فأكثر، تلك الحيويّةَ الأوّلانيّة للخطاب، وتنبعث من جديد كتابةٌ لتحلّ محلّ اللّغة المبهمة.
أمّا الكاتب فيمسي إذ يلج دائرةَ الكلاسيكيِّ، مريداً مقلِّداً لإبداعه الإبتدائيّ، فيحوّل المجتمعُ كتابتَه إلى طريقة، ويقذف به سجيناً لميثاته الشكلية...
... الكتابة الأدبيّة مثلها مثل الفنّ الحديث برمّته، تحمل في الآن نفسه، إستلاب التاريخ وحلُم التاريخ...