شارك هذا الكتاب
المحطة ما بعد الثلاثين
(0.00)
الوصف
منذ عتبة العنوان الأولى "ما بعد المحطة الثلاثين" يدرك القارىء للرواية أنها موجهة "للعازبات فقط" ، ففي سياق إجتماعي - سياسي تطرح الكاتبة "ايمورن الخليفة" تغير وضع المرأة الجزائرية قبل الإستقلال وما بعده "في زمن مضى، كانت فيه محترمة، معززة، مقدرة .. في زمن يُقال عنه، ما قبل...
منذ عتبة العنوان الأولى "ما بعد المحطة الثلاثين" يدرك القارىء للرواية أنها موجهة "للعازبات فقط" ، ففي سياق إجتماعي - سياسي تطرح الكاتبة "ايمورن الخليفة" تغير وضع المرأة الجزائرية قبل الإستقلال وما بعده "في زمن مضى، كانت فيه محترمة، معززة، مقدرة .. في زمن يُقال عنه، ما قبل الإستقلال والتحرر .. أما الآن فهي في زمن الخوف بعد التحرر ..." . وانطلاقاً من خلال هذه الأفكار تلخص الرواية حياة المرأة العازبة، وموقف المجتمع منها، حين جعلت الروائية من محطة الثلاثين، محطة مخيفة، بالنسبة للمرأة، وتفعل ذلك من خلال بطلة الرواية التي بدا يتملكها الخوف عند اقترابها من هذا السن و "الكل يبرهن لها أنها لا تساوي شيئاً بلا رجل .. والكل يتفنن في إيذائها" وتتساءل أحياناً "لماذا تغير الجزائريون اليوم بعد الإستقلال؟ لماذا يهينون المرأة العزباء؟ أليست المرأة الجزائرية هي من صنعت الثورة؟ " وأسئلة أخرى تنفتح على مسائل في الدين والفلسفة والإجتماع ...
عبر منظومة الجدل هذه، تأتي الرواية، حيث يتم التركيز على وضع البطلة العزباء التي حاولت استعادة توازنها من خلال البحث عن رجل، "ستحاول التعرّف مباشرة على أي شخص، ستحاول مثلها مثل صديقاتها ...". فتجد ضالتها عبر وسائل التواصل الإجتماعي (الانترنت)، وتتعرف على رجل ظنت أنه الحبيب المنتظر ، الذي سيملأ عالمها حباً وحناناً، ولكنه يبدأ باستغلالها مادياً، فتتركه وتعود إلى عالمها الخاص وحيدة.
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9786144281222
سنة النشر: 2017
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 94
عدد الأجزاء: 1

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين