في هذه المجموعة الشعرية، ثمة إستدعاء للإسم داخل بنية العنوان "أنوار حديث القلب"، وبذلك تكون الشاعرة "أنوار الماجد" قد حددت هوية العمل من خلال العنوان، وهيأت الأجواء الملائمة لذلك على مدار أسطرها الأولى وصولاً إلى آخر قصيدة.وبناءً عليه، تحضر تجربة الذات / الشاعرة، وترتدي...
في هذه المجموعة الشعرية، ثمة إستدعاء للإسم داخل بنية العنوان "أنوار حديث القلب"، وبذلك تكون الشاعرة "أنوار الماجد" قد حددت هوية العمل من خلال العنوان، وهيأت الأجواء الملائمة لذلك على مدار أسطرها الأولى وصولاً إلى آخر قصيدة.
وبناءً عليه، تحضر تجربة الذات / الشاعرة، وترتدي أبعاد تجربة الذات/ البطلة في القصيدة وتتوحد معها، وبهذا المعنى تقدم أنوار الماجد أنموذجها الشعري الخاص القائم على بناء شعوري خاص يتمثل بديالكتيك تكويني في أبعاده، إذ يجمع كل ما هو مشترك وإنساني بين البشر من عوالم مادية وروحية لا تستمر الحياة إلا بها.
تحت عنوان (أنثى) نقرأ: "في غياهب الحياة وإضمحلال المشاعر... ينادي النبض هل من رشفة... هل من سقيا تروي شقوق الزمان... على شاطئ جميل؟..
الرياح تغني مقطوعة الحياة... والأمواج تداعب أغانيها... هنا السماء والبحر... ألوانها... تسقيني... تنعشني... تبقيني... حيث تستمر الحياة"...
من عناوين المجموعة نذكر: "إفصاح"، "أيتها السماء العالية"، "الحياة بعينيك"، "نغم"، "ثورة"، "الإيمان"، "إختياري"، "أحباؤنا"، "أنثى"، "صباح سبتمبر"، "نجمة أنا"... وعناوين أخرى.