أحيطكم علماً بأنني ذات يوم جميل، قبل الظهر، لم أعد أدري في أي وقت بالدقة، حضرتني رغبة في أن أتمشى، فلبست قبعتي، وغادرت غرفة الكتابة أو غرفة الأرواح، ونزلت على الدرج لأخرج بسرعة إلى الطريق. بإمكاني أن أضيف أني التقيت على الدرج بامرأة تبدو وكأنها إسـﭙانية أو ﭙيروانية أو...
أحيطكم علماً بأنني ذات يوم جميل، قبل الظهر، لم أعد أدري في أي وقت بالدقة، حضرتني رغبة في أن أتمشى، فلبست قبعتي، وغادرت غرفة الكتابة أو غرفة الأرواح، ونزلت على الدرج لأخرج بسرعة إلى الطريق. بإمكاني أن أضيف أني التقيت على الدرج بامرأة تبدو وكأنها إسـﭙانية أو ﭙيروانية أو كريولية، تظهر عليها مسحة جلال شاحب ذابل. ولكن يجب أن أمنع نفسي بشدة عن التوقف ولو لحظات عند هذه البرازيلية أو مهما كانت ترغب في أن تكون، إذ لا يجوز لي هدر المكان ولا الزمان. وبقدرِ ما زلتُ قادراً على تذكره اليوم وأنا أدوّن هذا كله، كنت عند خروجي إلى الطريق