يهدف هذا الكتاب إلى بناء التنافسية في حكوماتنا العربية من خلال بذور (أفكار وخواطر وآليات) جديدة توصلنا إلى الطريق إليها، ويستعرض تاريخ تطور مفهوم التنافسية للحكومات، ببساطة مقصودة، وأنواع القوى المحركة للتنافسية ودورها في بناء التطور وجودة الحياة.يركز الكتاب على أهمية...
يهدف هذا الكتاب إلى بناء التنافسية في حكوماتنا العربية من خلال بذور (أفكار وخواطر وآليات) جديدة توصلنا إلى الطريق إليها، ويستعرض تاريخ تطور مفهوم التنافسية للحكومات، ببساطة مقصودة، وأنواع القوى المحركة للتنافسية ودورها في بناء التطور وجودة الحياة. يركز الكتاب على أهمية التنافسية التي تؤسس للنسيج الإجتماعي ويعرج على الدور المأمول من المرأة العربية في تحريك التنافسية وخاصة أنها ما تزال جزءاً معطلاً من المجتمع، ويربط كيف أن المخاطرة المحسوبة هي التي حققت التنافسية لكثير من الأمم، ويناقش مشكلة أمتنا العربية في معالجة التنافسية، ثم يتناول الكتاب دور المؤشرات الوطنية ومفهوم التغيير الجذري والتفكير الإبداعي العكسي والقدرة على رؤية الصورة الكبرى في بناء حكومات مرنة، ويتناول مفاهيم الحوكمة وإدارة التحول وبرامج التطوير الحكومي.
يناقش الكتاب بإسلوب بسيط لماذا تعتبر دولنا العربية متأخرة في مؤشرات التنافسية؟ وما هي توقعات المواطن من حكومته؟ وما صفات القادة الذين حققوا التنافسية بطرق مختلفة لأمتهم؟ وكما يناقش متطلبات المواءمة بين السلطات الثلاثة، وطبيعة زيارات أفضل الممارسات ودور المؤسسات الغير ربحية وقدرة الحكومات على التعلم والتواصل، ومختبرات التنافسية في عصر الحكومات المتعلمة، ومنطلق الإستراتيجيات الحكومية في إقتصاد المعرفة التنافسية، وإعادة بناء الثقة بالقدرات الوطنية.
ويختم الكتاب عن التصورات لشكل حكومات المستقبل، وبدء عصر الحكومات الملهمة.