نقلت "هاجر الماجد" الرواية النسائية السعودية من عالمها المحلي إلى عالم الغرب، فاختارت المكان بكل تفاصيله، والشخصيات بملامحها، بل قفزت إلى المخيلة الغربية ذات الأبعاد والمفاجأت الأسطورية بنمط الحياة (الإتكيت)، لتكون منه وإليه وفيه...أحداث درامية مأساوية عرت فيه العقلية...
نقلت "هاجر الماجد" الرواية النسائية السعودية من عالمها المحلي إلى عالم الغرب، فاختارت المكان بكل تفاصيله، والشخصيات بملامحها، بل قفزت إلى المخيلة الغربية ذات الأبعاد والمفاجأت الأسطورية بنمط الحياة (الإتكيت)، لتكون منه وإليه وفيه...
أحداث درامية مأساوية عرت فيه العقلية الغربية، ورسمت فيه روح الفرد والرأسمالية والإستعلاء ومصادرة الآخرين والسيطرة على مقدراتهم وإستغلال النفوذ والجنس والمال من أجل البقاء المتغطرس والهيمنة والإستبداد والسلطة من خلال الإغراء وإستقطاب العملاء، حتى التخلص منهم بنفاق سياسي في ثوب حقوق الإنسان.
يأخذنا الكتاب إلى مغامرة مليئة بالألغام وسط مصطلحات رمزية جد عميقة تناقش قضية حساسة لا تفهم بالقراءة السطحية، القلعة لماذا؟ الوالد الكبير؟ حقيقة الشخصيات؟...
هنا تجد المؤامرة ورأس المال والوصاية النادرة والصحافة المسيرة، حيث شعرت بالتمرد على الأسطورة، وأتسائل عن هذا الإختباء لدى الكاتبة هل هي الخبرة الأدبية؟ أم الحبكة الدرامية؟...
تجد الكاتبة تقف كراصد وفاحص ومحلل وناقد وقارئ من الدرجة الأولى وهي مشروع حالم رغم تواضعها حيث اعتبرت تجربتها "طفل يحاول أن يبتهج".
"د. يوسف بن عثمان بن حزيم"