تدور رواية الرفيقان حول السيرة الذاتية لشخصية المؤلف بدءاً من طفولته، مروراً بمراحل دراسته في بلد عربي، وصولاً إلى انتقاله إلى بلد أجنبي للدراسة هناك.والملفت في الرواية هي شخصية "أبو الزهو" وهو ذلك الحمار، صديق المؤلف الذي لطالما قدّره صاحبه وقدّر دوره في الحياة على مختلف...
تدور رواية الرفيقان حول السيرة الذاتية لشخصية المؤلف بدءاً من طفولته، مروراً بمراحل دراسته في بلد عربي، وصولاً إلى انتقاله إلى بلد أجنبي للدراسة هناك.
والملفت في الرواية هي شخصية "أبو الزهو" وهو ذلك الحمار، صديق المؤلف الذي لطالما قدّره صاحبه وقدّر دوره في الحياة على مختلف الصُعد، وهذا ما دعا المؤلف إلى منحه شهادة الدكتوراه تقديراً لجهوده.
فالرواية في مجملها عبارة عن سرد مفصّل لمختلف جوانب الحياة البشرية، بما في ذلك الخلل المنتشر نتيجة التفاوت الطبقي من جهة، والاختلاف في مناهج التدريس من جهة ثانية، وهذا السرد يأتينا بأسلوب روائي جميل يتميز بأسلوب السهل الممتنع ويحمل القارئ إلى عالم آخر.