-
/ عربي / USD
لم يعد أحد يملك أن يجادل - إلا ما كان من جاحدٍ أو جاهل - في المكانة المعرفية المتميزة التي احتلها الراحل الكبير "محمد أركون" في الفكر العربي وفي الفكر الإنساني في الخمسين عاماً الاخيرة، وخاصةً في المجال الدراسي الذي تخصَّص فيه وقدّم لمكتبته نفيس النصوص، مجال الدراسات الإسلامية، كان في ميدانه قامةً علمية سامقة، وباحثاً موسوعيّاً نادر النظائر، وصاحب جرأةٍ في الرأي عزّ مثيله في تاريخنا الثقافي الحديث.
كانت هذه بعض المزايا والخصال التي تحلّى بها الراحل الكبير، وكان تراثُه العلمي الثّرّ في أساس عقد هذه الندوة التكريمية عنه آخر مناسبة فكرية يحضرها الراحل الكبير قبل وفاته.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد