بعدما قام كلٌّ من أبو بكر زين العابدين عبد الكلام وياغناسوامي سوندارا راجان بإعداد وثيقة رؤيتهما الفذّة المسمّاة بــ "الهند 2020، نهضت الهند بكلّ ثبات بوصفها إحدى القوى الإقتصاديّة الخمس الرئيسة في القرن الحادي والعشرين، وشهدت مسيرة تنمية الهند فُرَصاً جديدة وتكنولوجيّات...
بعدما قام كلٌّ من أبو بكر زين العابدين عبد الكلام وياغناسوامي سوندارا راجان بإعداد وثيقة رؤيتهما الفذّة المسمّاة بــ "الهند 2020، نهضت الهند بكلّ ثبات بوصفها إحدى القوى الإقتصاديّة الخمس الرئيسة في القرن الحادي والعشرين، وشهدت مسيرة تنمية الهند فُرَصاً جديدة وتكنولوجيّات صاعدةً من شأنها أن تجعل النموّ الشامل أكثر سرعةً ومرونة. في كِتاب "الهند ما بعد العام 2020"، تحدّث مؤلِّفاه عبد الكلام وراجان عن ضرورة مُمارَسة سياسة مجدِّدَة ومركَّزة ترمي إلى تنشيط الزراعة والصناعة والتعدين وصناعة الكيمياويّات والرعاية الصحّية والبنية التحتيّة وتعزيز النموّ الإقتصاديّ؛ بحيث يُمكِن للهند أن تنضمّ إلى قائمة الدول المتقدّمة خلال عقدٍ قادم من الزَّمن.
لقد جاءَت خطّة العمل التي قدَّمها هذا الكِتاب في وقتٍ مُناسبٍ إذن لمَسيرة التقدّم المُتوخّاة والمُنتَظَرَة.