لا تُفلت اللّغات من تأثير العولمة، بعضها أصبح مُتداوَلاً أكثر فأكثر، فيما لغات أخرى يتراجع إستخدامها، والأفراد، وفقاً للأماكن، والضرورات، والإحتياجات، والسياسات، يلجأون إلى اللغات التي يجدون فيها فائدة أو نفعاً.من هنا، فإنّ "سوق اللّغات" ليس هو نفسه في داكار، وهونغ كونغ،...
لا تُفلت اللّغات من تأثير العولمة، بعضها أصبح مُتداوَلاً أكثر فأكثر، فيما لغات أخرى يتراجع إستخدامها، والأفراد، وفقاً للأماكن، والضرورات، والإحتياجات، والسياسات، يلجأون إلى اللغات التي يجدون فيها فائدة أو نفعاً.
من هنا، فإنّ "سوق اللّغات" ليس هو نفسه في داكار، وهونغ كونغ، وبرشلونة أو ساو باولو، لكن في هذه الحال، ما هي الحظوظ التي تمتلكها لغةٌ ما للإستمرار في هذا السوق، وما هي المخاطر التي تعرّضها للزوال منه؟...
هذا الكتاب المتميِّز، المستنِد إلى أمثلة ملموسة، يضع القواعد لــ "عِلم سياسة لغويّة" يتيح لنا قراءة العَولمة من الجانب اللغويّ، وبَلْوَرة إفتراضات حول تطوّر هذه الوضعيّة، وإستكشاف الطرائق المُمكنة لإدارتها، من أجل التأثير رّبما في مصير اللّغات.