مع توسّع التبادلات التجارية، نشهد اليوم بروز قوى إقتصادية جديدة بقدر ما نشهد نموّ هذه القوى، تتألّف كلمة بريكس من الأحرف اللاتينية الأولى لأسماء الدول الخمس موضوع الكتاب، أي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.ويقدّم هذا الكتاب عرضاً موجزاً لأوضاع هذه الدول الخمس...
مع توسّع التبادلات التجارية، نشهد اليوم بروز قوى إقتصادية جديدة بقدر ما نشهد نموّ هذه القوى، تتألّف كلمة بريكس من الأحرف اللاتينية الأولى لأسماء الدول الخمس موضوع الكتاب، أي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. ويقدّم هذا الكتاب عرضاً موجزاً لأوضاع هذه الدول الخمس ومعطياتها، مع التركيز على بعض السمات المشتركة التي جعلتها ذات وزن بين دول العالم أجمع.
إن النموّ الإقتصادي القويّ الذي تحقّق على مدى العقد الماضي، وتطبيق الإصلاحات الإقتصادية ذات الطابع الليبرالي، فضلاً عن إستراتيجيّات التنمية التي جسّدت خيارات معبِّرة عن كيفيّة الإندماج في الإقتصاد العالمي، هي كلّها عناصر جعلت من دول البريكس قوىّ منافسة للدول المتقدِّمة، بقدر ما سمحت لكلٍّ منها بإعادة تحديد مواقعها في إطار ما أثارته القضايا الإقتصادية العالمية من رهانات وتحدّيات.
لماذا توصف دول البريكس بأنّها "دول ناشئة"؟... ما هي التحوّلات الإقتصادية الكبرى في البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا؟.. ما هي مكانة البريكس في الإقتصاد العالمي؟... هل تشكّل دول البريكس قوّة جيوسياسية جديدة؟...
تهدف سلسلة "محاور ونقاشات إقتصادية" (Thémes et Débats Économie) إلى تقديم المفاهيم الأساسيّة والآليات الخاصّة بموضوع سوسيولوجيّ، إقتصاديّ، أو إجتماعيّ معيّن، من خلال الأسئلة الكبرى التي يطرحها والمناقشات التي يثيرها، وذلك بطريقة بسيطة وسهلة، ولكن شاملة.