من ضمن سلسلة الكتب التي تُشرف "مؤسّسة الفكر العربي" على ترجمتها في إطار مشروع "حضارة واحدة" يأتي كتاب "العلاقات العربية الهندية" الذي ألّفه الشيخ سيّد سليمان الندوي في العام 1930، وعرض فيه العلاقات السياسيّة والإقتصاديّة والثقافيّة بين الهند والوطن العربيّ.يُعتبَر هذا الكتاب...
من ضمن سلسلة الكتب التي تُشرف "مؤسّسة الفكر العربي" على ترجمتها في إطار مشروع "حضارة واحدة" يأتي كتاب "العلاقات العربية الهندية" الذي ألّفه الشيخ سيّد سليمان الندوي في العام 1930، وعرض فيه العلاقات السياسيّة والإقتصاديّة والثقافيّة بين الهند والوطن العربيّ.
يُعتبَر هذا الكتاب الصادر باللغة الأرديّة، وهي إحدى اللغات المركزيّة في الهند، المصدر الهنديّ الأساس للمعلومات حول الصلات المتنوّعة التي ربطت الهند بالجزيرة العربيّة منذ زمن ما قبل الإسلام، وهو يُقدّم باللغة العربية للمرّة الأولى.
ينقسم الكتاب إلى أبواب خمسة، يؤرّخ الباب الأول لبداية العلاقات بين العرب والهند في ضوء ما سجّله الرّحالة العرب المعروفون من ملاحظات وإنطباعات عن شبه القارّة الهنديّة، وتناول الباب الثاني العلاقات التجاريّة والسلع المتبادلة وطرق التجارة البحريّة بين الجانبين.
أمّا الباب الثالث فيدور حول العلاقات الثقافيّة وتراجم العلوم الهنديّة إلى اللغة العربية، ويُعرّف الباب الرابع بالديانات الهنديّة على إختلافها، أمّا الباب الخامس والأخير، فقد تطرّق المؤلّف إلى المجتمع المُسلم في الهند وما يرتبط به من مراكز دينيّة وعلميّة وثقافيّة عدّة.