-
/ عربي / USD
إنّ تأثير جون لا تغشوا أوستن في الفلسفة المعاصرة لا يقلّ شأناً عن تأثير كبار الفلاسفة والمناطقة، واللسانيين.
لقد كان دوره أساسيّاً وتعاظمَ بعد موته فوُصف بأنّه "أحد أكبر المفكّرين البريطانيّين" لما كان لديه من علم ثاقب وخلاّق".
طُبعت المحاضرات التي ألقاها أوستن، عام 1955، في جامعة هارفرد طبعةً أولى، عامَ 1962، الطبعة الثانية، وهي المترجمة هنا، عاد فيها محقّقو نصّ أوستن إلى الملاحظات التي دوّنها، إعداداً لمحاضراته، وهو ما جعلها أكثر وضوحاً وأمانة لكلماته.
تُبلورٍ هذه المحاضرات خلاصات أوستن في الحقل الذي خصّه بمعظم جهوده خلال السنوات العشر الأخيرة من حياته على الأقلّ.
يبدأ، في معالجة شاملة، بتمييز، الذي كان معروفاً بين المقولات الأدائيّة والتصريحات، ثمّ ينتهي به الأمر إلى التخلي عن هذا التمييز ويستبدل به نظريّة عامة تتناول "عزائم الإفصاح التعبيري" في المقولات.
ولهذا التغيير ما له من تأثيرات واسعة في عدد كبير من المسائل الفلسفيّة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد