-
/ عربي / USD
تاق البشرُ، منذ غابر العصور، إلى معرفة ما سيأتي، حاولوا عبر التاريخ، أن يؤثّروا في مستقبلهم، قدّموا، من أجل ذلك، الأضاحيّ إلى الآلهة واستطلعوا النجوم وتوسّلوا النصيحة من المتنبّئين.
في مراحل أقرب إلينا وفي عصرنا، طوّروا التنبّؤ العلمي وما يُسمّى إستشراف المستقبل.
وفي هذا الكتاب عرضٌ واضح، مختصر ودقيق، لمسار التنبؤات وللطريقة التي تحدّت فيها الفيزياء إيمانّنا التقليديّ بمستقبل واحد محدَّد سلفاً.
إنه يطرح فكرة مفادها أنه كانت للإنسان، على الدوام، مستقبلياتٌ متعدّدة يمكنه التحكّم فيها، ولقد أصبح لنا من المعرفة العلميّة بطبيعة المستقبل ومساراته ما يكفي لدرس بدائله الممكنة ولتخيُّلها وفهمها وخَلقها.
"توصيفٌ مدهش لحقل الدراسات المستقبلية ولكيفية تمكّن البشر من إختيار المستقبل وصنعه". - ويندل بيل، جامعة بال
"كتابٌ تخصّصي" موجز رصين، بعيدٌ عن الخفّة، ولقد بات ضرورياً أن تصنّف سلسلة المقدّمات الوجيزة التي تصدرها جامعة أكسفورد على أنها ويكيبيديا القارئ المفكّر". - بويد تونكن، الإندبندنت.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد