-
/ عربي / USD
إن ما نسميه عالَماً إفتراضياً أصبح يستوعب، تقريباً، كل شيء: أجسادنا وذكاؤنا ورسائلنا ونصوصنا وما نمتلك ونتبادل، كل هذا مسّته، اليومَ، حركةُ التحويل إلى الإفتراضيّ.
هذه الحركة السريعة والمعولَمة مسّت حتّى طرقنا في أن نكون معاً، إذ أصبح بالإمكان أن نكون "مجموعة إفتراضيّة" أو "أصدقاء إفتراضيّين" أو "مؤسسة إفتراضيّة" أو "ديمقراطية إفتراضيّة"...
هل يعني الدخول في عالم الإفتراضيّ إنفصالاً عن الواقع؟ في هذا الكتاب إجابة هي أقرب ما يكون إلى النفي: الإفتراضيُّ "لا يمتّ إلاّ بصلة ضعيفة إلى الزائف أو الوهمي أو الخيالي.
ليس الإفتراضيُّ ضدّ الواقعيّ أبداً، أنه على النقيض من ذلك نمط وجود خصب وقويّ يُغني عمليات الإبداع ويفتح آفاق المستقبل ويحتفر آباراً من المعاني تحت سطحيّة الوجود الفيزيائي الآتي".
يدافع هذا الكتاب العلمي عن فرضيّة تبتعد عن الصيحات الكوارثيّة المعهودة وتضع الإفتراضيّ في صيرورة التحوّل من نمط وجود إلى آخر وتوضّح مساهمته في إختراع ما هو إنسانيّ.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد