حلُمٌ طاردنيوانفتحتْ فَوقي مثلَ جناحٍشفتاهُ. ركعتْ فوقَ الماءِالغاباتُوارتجفتْ أيّامي وسجدْتُطويلاً تحتَ فضاءِ غنائيالصامتِ، وانحدرتْ نحوي الأصواتُتائهةً، من كلِّ فمٍ كانَ ينادينيويُتابعُ بين الأنهارِ رحيليمختبئاً في جُحرٍأو في جسدِ امرأةٍتخرجُ ...
حلُمٌ طاردني
وانفتحتْ فَوقي مثلَ جناحٍ
شفتاهُ. ركعتْ فوقَ الماءِ
الغاباتُ
وارتجفتْ أيّامي وسجدْتُ
طويلاً تحتَ فضاءِ غنائي
الصامتِ، وانحدرتْ نحوي الأصواتُ
تائهةً، من كلِّ فمٍ كانَ يناديني
ويُتابعُ بين الأنهارِ رحيلي
مختبئاً في جُحرٍ
أو في جسدِ امرأةٍ
تخرجُ