في ظل مركزية النص القرآني ارتبطت عنايتنا بالمسألة الجمالية في الفكر النقدي القديم بالمسألة الهيرمينوطيقية من خلال جهود القدماء في تأويل النص في لغته ومعانيه وصوره وكل قيمه التعبيرية التي انطلق منها العرب في التنظير للقول الجميل لذلك ارتهن لديهم السؤال النقدي (الجمالي...
في ظل مركزية النص القرآني ارتبطت عنايتنا بالمسألة الجمالية في الفكر النقدي القديم بالمسألة الهيرمينوطيقية من خلال جهود القدماء في تأويل النص في لغته ومعانيه وصوره وكل قيمه التعبيرية التي انطلق منها العرب في التنظير للقول الجميل لذلك ارتهن لديهم السؤال النقدي (الجمالي بالسؤال التأويلي، فكانت مدارسنا للقديم عبارة عن مراوحة شبه دائمة بين الخطاب الإلهي والخطاب البشري ضمن الانشغال بخصائص الرؤية الجمالية عند العرب والتي حكمت نظريتهم في الخطاب شعراً كان أن نثراً. ففي ضوء هذا المشغل المنهجي العام سعيناً في هذا البحث التي توقف عند جدلية الهيرمينوطيقي والجمال في نماذج من القرآن باعتماد تفسير الطبري...