يتناول الشاعر الزمن وهو ينسل من بين اصابعه قطرة فقطرة ، ثم يتبخر حتى يصبح عدما ، في احدى قصائده الغزلية يقول غالب ان القطرة التي لا تصير نهرآ بها الرمال ومرة تلو المرة ، عندما اكتب اكتشف انني لا اتذكر الماضي ذاته ، كما لا اتذكر شخصا او مكانا او مشهدا