يقدم هذا الكتاب نموذجاً للحوار الممنهج المثمر الممكن قيامه بين الفكر اللغوي العربي القديم، جزءاً أو كلاً، والدرس اللساني الحديث.عدد من المسائل الواردة في أبواب نحوية متفرقة جمعت وردت في إطار نظرية نحو الخطاب الوظيفي إلى ثلاث قضايا خطابية كبرى: المتصل والمنقطع، والمدمج...
يقدم هذا الكتاب نموذجاً للحوار الممنهج المثمر الممكن قيامه بين الفكر اللغوي العربي القديم، جزءاً أو كلاً، والدرس اللساني الحديث. عدد من المسائل الواردة في أبواب نحوية متفرقة جمعت وردت في إطار نظرية نحو الخطاب الوظيفي إلى ثلاث قضايا خطابية كبرى: المتصل والمنقطع، والمدمج والملحق، والمركز والربض.
يندرج هذا البحث ضمن أبحاث أخرى للمؤلف تستشرف وصل قديم البحث اللغوي العربي بحديثه، في منحى وظيفي موحد يفضي إلى بناء جهاز واصف واحد يستجيب لما يقضيه التنظير اللساني العلمي، ويكفل مقاربة الظواهر اللغوية في العربية وغيرها، على أساس ارتباط بنبة اللغة بوظيفتها، وتبعيتها لها.