أزمة اللغة العربية فعلاً قائمة، أزمة وضع في التعليم والإدارة والإقتصاد والإعلام، وازمة مَأْسَسَة لغوية، وحقوق مُجَضَة، ودستور لا يطبق، سياسة معلنة وسياسة مبطنة، وإستلاب نخبة النفوذ الثقافي والجمعوي والإقتصادي والسياسي، تجاه لغة وثقافة الأجنبي وتمثلاته، إضافة إلى...
أزمة اللغة العربية فعلاً قائمة، أزمة وضع في التعليم والإدارة والإقتصاد والإعلام، وازمة مَأْسَسَة لغوية، وحقوق مُجَضَة، ودستور لا يطبق، سياسة معلنة وسياسة مبطنة، وإستلاب نخبة النفوذ الثقافي والجمعوي والإقتصادي والسياسي، تجاه لغة وثقافة الأجنبي وتمثلاته، إضافة إلى مركنتيلية النخب، وليست أدوات تعليم اللغة أو نشرها أحسن حظاً، في غياب معجم عصري فعلي، أو نصوص لغوية مُحمِّسَة، أو مناهج تعليمية مواكبة، إلخ. يقدم الكتاب حلولاً تصورية وعملية لتجاوز الإستلاب الفكري واللغوي الكولونيالي، ونظرة بنائية للتعدد الثقافي واللغوي، ووظيفيات معقولة للفصيحة والعامية والأجنبيات، ويبرز فوائد الترجمة في المشروع الثقافي العام.