شارك هذا الكتاب
مسألة أصل اللغات تليها تاريخية العلوم
الكاتب: سيلفان أورو
(0.00)
الوصف
أثارت مسألة أصل اللغات اهتمام الباحثين والمفكرين منذ أقدم العصور وحتى اليوم، فالمقاربات والإشكالات التي أثارتها كثيرة ومتشعبة. وقد يكون هذا التشعب، وكذلك غموض الرؤية في صياغة إشكالية واحدة، هو مصدر الخطر الذي أقرته جمعية اللسانيات بباريس في المادة (2) من نظمها الأساسية...

أثارت مسألة أصل اللغات اهتمام الباحثين والمفكرين منذ أقدم العصور وحتى اليوم، فالمقاربات والإشكالات التي أثارتها كثيرة ومتشعبة. وقد يكون هذا التشعب، وكذلك غموض الرؤية في صياغة إشكالية واحدة، هو مصدر الخطر الذي أقرته جمعية اللسانيات بباريس في المادة (2) من نظمها الأساسية الأولى سنة (1866م). لقد أفاض (سيلفان أورو) الذي يعد بحق من أهم الباحثين في فلسفة العلوم اللغوية، وتاريخ الفكر الإنساني والنظريات اللسانية – في التأريخ لهذا الخطر ودواعيه، وكذلك لما سبقه، وما تلاه. لقد أرفد كتابه هذا – بتقييم لمواقف اللسانيين المعاصرين الذين ما يزالون يعيدون تناول المسألة اليوم؛ فالوضعية العلمية قد تكون تغيرت منذ القرن التاسع عشر، بحيث لم يعد للخطر معنى. ولم يكن هذا الخطر سوى مسألة ظرفية، وحالة العلم المعاصر تتيح تجاوز العقبة، ولتجاوز ذلك لا بد من العودة إلى أصل اللغات، ولكن يبقى السؤال: ما هو دور اللغة باعتبارها واسمة للنوع البشري؛ ما هي أول لغة (أول لغة إنسانية) وضعها الإنسان، ما هو وضعها (هل هي طبيعية أو مواضعة)؟، ما هي علاقتها بالواقع (ما هي "حقيقة الأسماء"، أو الأثالة اليونانية)؟، ما هي دلالة تنوع اللغات؟.
جميع تلك التساؤلات وغيرها مما تثيرها اللغة الإنسانية سيجد القارىء أجوبة لها وتحليلاً ونقداً لافتاً في هذا الكتاب مما تم الإجماع عليه في أساطير الحضارات غير الكتابية، أو في النصوص المقدسة للأديان الكتابية ...
 

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9789959295149
سنة النشر: 2013
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 206
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 17x24
الوزن: 375g

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين