-
/ عربي / USD
حين توفي ماكس فيبر فجأة في ميونخ، عام 1920، وهو في السادسة والخمسين من العمر، شكل موته، بعد موت دوركهايم وسيمل نهاية الجيل الأول من علماء الاجتماع، وإن مؤلف كتاب الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية بدا، في الحقيقة كأحد مؤسسي علم الاجتماع الحديث وكواحد من كبار مفكري الحداثة، لا ينفصل اسمه عن الثورة الصناعية وما نجم عنها.
يسعى هذا الكتاب إلى إبراز فرادة نتاجه، من خلال الربط المحكم بين الأسئلة النظرية التي يطرحها والنتائج التجريبية التي يتوصل إليها ومساهمته المنهجية في هذه المجالات.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد