ما الهندسة إلا دراسة للنقط والمستقيمات والمستويات والأشكال الهندسية، والهندسة التحليلية ما هي إلا وسيلة لهذه الدراسة باستعمال الإحداثيات وتحويل الدراسة إلى شكل جبري. والهندسة الجبرية والمتجهية تحتل في هذا الكتاب نصيب الأسد كما هو يجب أن يكون في هذه المرحلة. في الباب الأول...
ما الهندسة إلا دراسة للنقط والمستقيمات والمستويات والأشكال الهندسية، والهندسة التحليلية ما هي إلا وسيلة لهذه الدراسة باستعمال الإحداثيات وتحويل الدراسة إلى شكل جبري. والهندسة الجبرية والمتجهية تحتل في هذا الكتاب نصيب الأسد كما هو يجب أن يكون في هذه المرحلة. في الباب الأول تدرج المؤلف بالطالب بهدوء من النقط وإحداثياتها. وفي الباب الثاني ابتدأ بتعريف الطالب بالمتجه عن طريق الإزاحة ثم تدرج حتى عرفه على متجهات الوحدة فجبر المتجهات وتحليلها وحاصل ضربها المقياس. وفي الباب الثالث تحدث عن المحل الهندسي كقاعدة لدراسة معنى معادلة المنحى وكيفية تمثيل منحنى بالإحداثيات الديكارتية أو البارامترية أو القطبية. وجاء أبسط تطبيقات المحال الهندسية ألا وهو المستقيم في الباب الرابع الذي شمل تحليلاً واسعاً للصور المختلفة لمعادلة المستقيم وعائلات المستقيمات، المقيدة بشرط. أما الباب الخامس ويشتمل أكثر من نصف محتويات الكتاب فيشتمل على تطبيقات حول القطع المخروطية، التي تشمل الدائرة والمستقيم وثنائي المستقيمات...
أما أمثلة الكتاب فهي مختارة بعناية ومدرجة ومنوعة وبعضها صالحة للطالب المتوسط وأخرى للطالب الممتاز الذي يرغب في التفوق. وقد اشتملت بعض التمارين على مسائل سبق ورودها في امتحانات الطلاب بجامعة الفاتح وبجامعتي الإسكندرية والقاهرة. كما ويشتمل المخطوط بالإضافة إلى مجموعات التمارين الواردة بعد كل بند وبعد كل باب، مجموعة أخرى هامة وهي التمارين العامة. وعددها ثمانية، وكل مجموعة منها تحتوي على معظم ما سبقها من أبواب. هذا وقد ألحق الكتاب بأجوبة جميع التمارين العامة، وتعتبر هذه المجموعة مع أجوبتها هي مجموعة شاملة لجميع محتويات ومتطلبات وتطبيقات ما يحتويه الكتاب وتصلح للمراجعة العامة وتثبيت المعلومات. هذا وقد احتوى الكتاب أيضاً على وجه العموم على 141 مثالاً محلولاً وعلى 237 تمرين محلول بالإضافة إلى 444 تمرين ترك حله للطالب وبذلك يبلغ عدد المسائل بالكتاب 822 مسألة معظمها تحتوي مسائل جزئية فتصل جميعها إلى ما فوق 1000 مسألة.