تمثل مادة هذه الدراسة مشاركة فكرية على طريق الدعوة إلى تجديد الفقه الذي أصبح الآن فريضة وضرورة حضارية للمجتمع الإسلامي، ويتركب منهجها بعد هذه المقدمة من تمهيد وستة مباحث وخاتمة. عرض التمهيد لمفهوم كل من الفقه والشريعة والعلاقة بينهما مع ذكر طرف من تاريخ الفقه.
وفي المبحث الأول حديث عن التجديد في الإسلام، وأنه فريضة كفائية في كل التخصصات العلمية، وعلى رأسها التخصص في الفقه. وأما البحث الثاني فقد درس بإجمال أهم دعائم التجديد في الفقه، وعقد المبحث الثالث لبيان مجالات التجديد الفقهي، وفي المبحث الرابع لمحات من مظاهر التجديد في الفقه الإسلامي عبر تاريخه الطويل.

وتناول المبحث الخامس التجديد الفقهي في العصر الحديث، على حين خصص المبحث السادس للتجديد الفقهي بين النظرية والتطبيق. وسجلت الخاتمة أهم نتائج الدراسة وبعض التوصيات.