يُقَدِّمُ كِتابُ مَدخَل إلى الفِقهِ الإسلاميّ بَياناً وافياً لِمَعرفَتِنا الحاليَّةِ بتأريخ نظام الفِقهِ الإسلاميِّ ومَلامِحِهِ العامَّةِ، وهوَ ليسَ مُوَجَّهاً في المقام الأوَّلِ إلى المُتخصِّصِينَ، وإنْ كانَ مِن المُؤمَّلِ أن يَجذِبَ الدّارسِينَ إلى هذا الفرع...
يُقَدِّمُ كِتابُ مَدخَل إلى الفِقهِ الإسلاميّ بَياناً وافياً لِمَعرفَتِنا الحاليَّةِ بتأريخ نظام الفِقهِ الإسلاميِّ ومَلامِحِهِ العامَّةِ، وهوَ ليسَ مُوَجَّهاً في المقام الأوَّلِ إلى المُتخصِّصِينَ، وإنْ كانَ مِن المُؤمَّلِ أن يَجذِبَ الدّارسِينَ إلى هذا الفرع المُثْمِرِ بخاصَّة مِن فُروعِ الدِّراساتِ الإسلاميَّةِ، بل هوَ مُوَجَّهٌ إلى القُرّاءِ مِن ذَوي الإهتِمامِ بِالتَّأريخِ، والعُلومِ الإجتماعيَّةِ، والقانونِ المُقارَنِ.
والفِقهُ الإسلاميُّ هو المِفتاحُ لِفَهم جَوهَرِ أحَدِ أديانِ العالَمِ العظيمةِ، وما زال مصَدرَ إلهامٍ لِقَوانينِ الدُّولِ الإسلاميَّةِ المعاصِرَةِ، وهوَ في نَفسِهِ مظهرٌ رائعٌ مِن مَظاهِرِ الفِكرِ القانونيِّ.
مِمَا قيلَ في الكِتابِ في بَعضِ المُراجَعاتِ النَّقدِيَّةِ لَهُ: "... عَرضٌ قَصيرٌ لكِنُهُ مُمتازُ لِلموضوعِ الذي سَيكونُ دافِعاً إلى مَزيدٍ مِن القِراءَةِ". - Bilbliotheka Orientalis