شارك هذا الكتاب
أصول البحث التاريخي
(0.00)
الوصف
تعد مادة منهج البحث التاريخي من أهم المواد الدراسية التي يضطلع طلبة التاريخ بدراستها في المرحلة الجامعية، وذلك لاعتماد بقية المواد عليها في كيفية البحث وأساليبه، والطرائق المتبعة في كتابة البحوث التاريخية.ونظراً لهذه الأهمية وجب أن تكون بين يدي الطلبة مادة مفصلة عن أصول...
تعد مادة منهج البحث التاريخي من أهم المواد الدراسية التي يضطلع طلبة التاريخ بدراستها في المرحلة الجامعية، وذلك لاعتماد بقية المواد عليها في كيفية البحث وأساليبه، والطرائق المتبعة في كتابة البحوث التاريخية.
ونظراً لهذه الأهمية وجب أن تكون بين يدي الطلبة مادة مفصلة عن أصول البحث تنسجم ومفردات المناهج التي وضعت لتغطيتها في أثناء السنة الدراسية.

ولقيامي بتدريس هذه المادة لسنوات عديدة في قسم التاريخ فقد وضعت ها الكتاب المنهجي ليكون دليلاً للطالب والباحث في كيفية كتابة البحوث العلمية والتاريخية.

وسيلحظ القارئ الكريم أن طريقة التنظيم والمحتويات والإهداء والمقدمة والخاتمة والملاحق وغيرها من الفقرات الأخرى في البحث، جاءت كلها أدلة وأمثلة على ما يتوجب عمله في أثناء كتابة هذه المواضيع.

وقد تطلب التنظيم المنهجي أن يكون الباب الأول من الكتاب والذي يتعلق بمفهوم التاريخ وتطور مناهجه وعلاقته بالعلوم الأخرى في البداية وذلك لتدرج المعلومات التي يجب على الطالب أو الباحث أن يعرفها عن الموضوع قبل أن يدخل في خضم الكتابة أو التأليف فيه، وينطبق هذا الأمر، بشكل خاص، على الطلبة الجدد الذين لا بد من أن يعرفوا ما هو التاريخ وما جدوى دراسته وفائدته والاهتمام به في الوقت الحاضر قبل أن يشرعوا في كتاب البحوث فيه.

وكرست مادة الباب الثاني لتناول أصول البحث التاريخي الحديث، وقد تضمن الفصل الأول معلومات مفصلة عن كيفية اختيار موضوع البحث، والخطة اللازمة له، ثم جمع الأصول ونقدها ظاهرياً وداخلياً، وكيفية تدوين المعلومات والطرائق المستخدمة في ذلك، وفي الفصل الثاني الذي خصص للعرض والكتابة تمت الإشارة إلى وجوب استخدام الاجتهاد والاستنتاج والتعليل، وأهمية الأسلوب المستخدم في البحث، كذلك خصص بحث خاص للاقتباس وكيفية كتابة الهوامش أو الحواشي، وأساليب توثيق المعلومات في الهوامش، حيث تمت الإشارة إلى اثنتي عشرة حالة مع ذكر نماذج مفصلة عنها.

أما الفصل الثالث فقد تناول أقسام البحث المختلفة، وكيفية وضعها والأساليب المتبعة في كتابتها من صفحة العنوان إلى جريدة المصادر والمراجع، مروراً بالإهداء والشكر والتقدير ومحتويات البحث والمقدمة والهيكل العام للبحث، والخاتمة والملاحق والفهارس الفنية. وتم في الفصل الرابع والأخير التعرف إلى كيفية تحقيق المخطوطات التاريخية ونشرها لعلاقة هذا الأمر بالبحث التاريخي ووجوب كتابة مقدمة إضافية تتوافر فيها كل مقولات البحث التاريخي ووجوب كتابة مقدمة إضافية تتوافر فهيا كل مقومات البحث العلمي في بداية أي كتاب محقق، هذا فضلاً عن إتباع الأساليب العلمية والقواعد التي اتفق المحققون على وجوب اعتمادها عند الاضطلاع بمهمة التحقيق، ولا سيما قواعد النقد، والتحليل والاستنتاج وصولاً إلى أعلى درجة من الضبط والصحة والثقة بالنص المحقق.

أما بالنسبة إلى المصادر والمراجع التي استخدمت في البحث، فهي كثيرة ومتنوعة، منها مصادر أولية تراثية تم ذكرها في أثناء الحديث عن أهمية التاريخ وفائدته وتعريفه مثل المقدمة لابن خلدون. أو أنها كتب خاصة بالحديث عن المؤلفات، مثل كتاب الفهرست لابن النديم، وكشف الظنون لحاجي خليفة.

وقد تنوعت مراجع البحث تنوعاً كبيراً، فمنها ما هو خاص بعلم التاريخ وكيفية فهمه وأهميته، ويأتي في مقدمة هذه الكتب كتاب "كيف نفهم التاريخ" لجوتشلك و"قيمة التاريخ" لهورس و"فكرة التاريخ" لكولنجوود و"نحن والتاريخ" لقسطنطين زريق، وقد أسهمت هذه الكتب جميعاً في تقديم معلومات وافية خدمت مباحث الكتاب، وكان لها الأثر الكبير في بنائه وتكوينه وأفادت الكتب الخاصة بمناهج البحث التاريخي في إقامة وتكوين الفصول الخاصة بأصول البحث الحديث.
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9789959292070
سنة النشر: 2005
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 296
عدد الأجزاء: 1

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين