-
/ عربي / USD
كتبتُ هذه الرواية متأسياً بسلسلة سابقة من السرديات الـ"سيرذاتية" والـ"سيرغيّرية"، مُتوخياً الإنزياح بالنص الجديد نحو خطابٍ ملحميِّ بوليفونيّ، مُتعدد الأصوات.
غير أن هاجسي الأكبر فيما سطرته كان مُندغماً بالحقيقة الوجودية الكُلّية المُتمثّلة في الغيوب، فبدون الغيب لا وجود للموجود، وبدون الغيب لا معنى للحياة.
التوليفة المونتاجية في النص قد تمنح التجاور الدلالي الحميد بين الأسماء والوقائع والرموز: إشارة أخرى لما يتجاوز الظاهر، ذلك أن البهاليل والمعاقين، والبسطاء، يحملون في دواخلهم ما يستعصي على الأغبار من الأشاوس العابرين، فيما تتلمّس اللغة دروبها الأكروباتية الساحرة، بوصفها الرافعة الكبرى لأي نص أدبي.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد