-
/ عربي / USD
في هذا الكتاب مُحاولَةٌ للأخذ بيد النصارى نُظَرَاؤنا في الخَلق، لنكون عوناً لهم على صعوبات الأيام التي اختلط فهيا الحقُّ بالباطل، ودَعوَتُنَا لهم هي دعوَةُ القرآن الكريم: ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ﴾. صدق الله العلي العظيم في زَمنٍ تُستَبدَلُ فيه سَبْل الحوار بالمتاريس، فتحلُّ محلَ الحوار الهادف البنّاء، لا بدّ للحقّ الذي يُرشِدُ إليه العقلُ أن يُدلي بدلوه، ويُبقي على سُبُل التواصل بين الخَلق مُشرَعة، لأن في إغلاقها خسارةً لا تُعَوَّض.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد