-
/ عربي / USD
موضوع هذا الكتاب هو تصحيح إفهام بعض المسلمين لآيات من القرآن، في البداية أشار الكتاب بإشارات سريعة إلى: وجوب تدبر القرآن، وكونه فيسر للفهم والتدبر، والتحذير من القول في تفسيره بغير علم، وأقسام القرآن من حين تفسيره، من ثم تم التحدث عن أهم العلوم التي يحتاجها الناظر في القرآن والمتدبر لآياته، وأهم الآداب التي تلزمه مراعاة أثناء ذلك، كما تحدث عن المعوقات التي تعيق الناظر في القرآن عن حسن فهمه وتدبره، والوقوف على معانيه ومفاهيمه وحقائقه.
وانتقل بعد ذلك إلى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، باعتباره أميناً على حسن الفهم للقرآن، وموضحاً للصحابة ما غمض عليهم من معانيه، ومصوباً له بعض أخطاء وقعوا فيها مقدماً المعاني الصحيحة لها، وأورد ستة نماذج من تصويباته في ذلك. ثم وقف مع صحابة رسول الله، باعتبارهم أمناء على حسن فهم القرآن، أورد اثني عشر مثالاً لتصويباتهم في معاني الآيات، أو تصحيحاتهم لأخطاء وقع بها آخرون، وهم ينظرون في الآيات، وكان هدفه من إيراد هذه الأمثلة من حياة الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه، تبيان وجوب التصحيح والتصويب لكل فهم خاطئ للقرآن، وتفسير مرفوض لآياته، والرد على كل من قام بذلك، والإنكار على كل من فعله، وخصص باقي الكتاب لتصحيح تفسير بعض المسلمين المعاصرين لآيات من القرآن، ولتصويب فهمهم لها، واستدلالهم واستشهادهم منها.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد