-
/ عربي / USD
في كتابه هذا يقدم الدكتور "صلاح عبد الفتاح الخالدي" حقائق قرآنية صادقة، تختص بالقضية الفلسطينية والمسألة اليهودية، في بعدها التاريخي، وفيها ينظر في الآيات التي تحدثت عنها، ويسجل دلالاتها وحقائقها، ويجعلها بين يدي كل مهتم وباحث ودارس. جاء الكتاب في اثني عشر فصلا، يسبقها تمهيد حول القضية الفلسطينية. خصص الفصل الأول للحديث عن (الأرض المباركة في القرآن)، أما الفصل الثاني فخصص للحديث عن (الأرض المقدسة في القرآن)، ثم الفصل الثالث بعنوان (فلسطين إسلامية منذ إبراهيم عليه السلام) وذكر فيه هجرة إبراهيم بأمر الله من العراق إلى فلسطين. أما الدليل على أن فلسطين أرض إسلامية فكان حديث الفصل الرابع بأن (إبراهيم عليه السلام هو باني الكعبة والأقصى)، وفي الفصل الخامس تأكيد من الكاتب أن دين الأنبياء جميعا هو الإسلام من خلال تبيان معنى "الإسلام" كما ورد في القرآن وفيه يقول: (داوود وسليمان عليهما السلام يقيمان حكماً إسلامياً لا يهودياً). أما (موقفنا من تاريخ بني إسرائيل) هو ما يتضمنه الفصل السادس من خلال تقسيم الكاتب بني إسرائيل إلى صنفين: بنو إسرائيل المؤمنون، وبنو إسرائيل الكافرون. أما في الفصل السابع فيدعونا الكاتب إلى عدم القول "دولة إسرائيل" وأن نفرق بين إسم "إسرائيل" وإسم "اليهود" وأن اليهود كاذبون في ادعائهم الإنتساب لنبي الله إسرائيل. أما أسمى عنوان وضعه الكاتب جاء في الفصل الثامن بقوله (الرسول يتسلم مفاتيح الأرض المقدسة) وذلك عندما أمّ الأنبياء في المسجد الأقصى ...، وفي الفصل التاسع ينطلق الكاتب من حديث لرسول الله (ص) ليؤكد لنا أن (الفرات والنيل نهران إسلاميان وما بينهما أرض إسلامية). وفي الفصل العاشر يرى (مستقبل اليهود كما تقرره سورة آل عمران)، وفي الفصل الحادي عشر يقف مع آيات من سورة الأعراف ليرى (مستقبل اليهود كما تحدده سورة الأعراف). وكذلك في الفصل الثاني عشر والأخير نرى الكاتب يطيل الوقوف مع آيات من سورة الإسراء التي تتحدث عن إفسادين لليهود، مقترنين بالعلو الكبير، ورجح أن إفسادهم الأول كان في المدينة وما حولها، أما الإفساد الثاني برأيه هو ما نعيشه الآن، مع ذكر الأدلة من خلال النظر في (مستقبل اليهود كما تحدده سورة الإسراء) وأنه إلى زوال بإذن الله.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد