-
/ عربي / USD
من المعلوم أن القرآن الكريم والسنّة هما مصدر هذا الدين، وعليهما يقوم تشريعه؛ فالقرآن الكريم هو الدستور والمنهج، والسنّة هي الشارحة والمبينة لهذا الكتاب الحكيم.
ومن حكمته، أن جعل هذا البيان، بياناً حباً، يتمثل في واقع الحياة، يتعامل مع كل معطياتها، ويتعايش مع كل أجوائها... وليس مجرد نصوص تشرح كلمات غامضة أو تبين عبارات استغلت على الفهم إدراكها، لذا كان لا بد لكل مسلم، في بيته نسخة من كتاب الله تعالى، أن يكون إلى جانبها كتاب في السنّة الصحيحة يتضمن الحد الأدنى على الأقل، مما أنيط بالسنّة من مهام، سبقت الإشارة إليها، حتى يكون الإلتزام بهذا الدين على بصيرة وهدى.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد