-
/ عربي / USD
إن المعرفة الإنسانية ومناهج التعليم تواجه اليوم مآزقَ عديدةً جعلت كثيراً من العقلاء في عديد من بقاع الأرض يقفون أمامها ليتلمَّسوا هذه المشاكل، ويسعون جهدهم لوضع الحلول، وتجاوز هذه المآزق والأزمات، وقد رفعوا أصواتهم بذلك منذ سنين عديدة، وتنادوا إلى مؤتمرات ولقاءات ليستفيدوا من آراء ذوي الرأي السديد، وليصغوا إلى مقترحات ذوي الخبرة فيما يفيد.
وإن عالمنا العربي والإسلامي له من الثوابت العلمية والضوابط المعرفية ما يؤهِّله إلى النهوض صُعُداً، والسير بتوازن وثبات، وتجديد العطاء الإنساني، وذلك من الأسس والمنطلقات التي غيَّرت تاريخ الإنسان ووجه الأرض بالأمس، عندما تغيرت نظرة الإنسان للمعرفة والعلم وحددت له المسالك، وجعلته يطلُّ على آفاق المستقبل، فكانت المعرفة ومناهجها رخاءً وإبداعاً...
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد