-
/ عربي / USD
يتألف الكتاب الذي بين يدي القارئ من قسمين:
القسم الأول: عن المذاهب الاقتصادية. والثاني: عن الاقتصاد الإسلامي.
ولما كان القسم الأول يتعرض لتاريخ الفكر الاقتصادي والمذاهب والنظم الاقتصادية السائدة وغير السائدة، فقد رأيت أن يكون المدخل إلى الاقتصاد الإسلامي في هذا الكتاب متناغماً مع القسم الأول، بحيث نبرز فيه إسهامات فقهائنا وعلمائنا القدامى في علم الاقتصاد، كما نبرز سبقهم في عدد من القضايا الاقتصادية المهمة، التي تأخرت عند الغربيين، وجرى الخلاف بينهم فيها.
وراعيت في قائمة العلماء أن تمثل جميع المذاهب، وإن تفاوت الإسهام من عالم لآخر. ويأتي على رأس هذه الإسهامات ما جاء في القرآن والسّنّة من أحكام وآداب اقتصادية صاغت الفكر الإسلامي، وساعدت على السبق الفكري لعلماء المسلمين.
وكما فعلت في فصول القسم الأول، فعلت في فصول القسم الثاني، حيث أفردت فصلا للمخاطرة، لأهميتها الاقتصادية والفقهية. كما أفردت فصلا للمنفعة في كل من القسمين، لأنها تأخذ مساحة مهمة في الاقتصاد، ومساحة مهمة في الفقه الإسلامي وأصوله. ورأيت أن أفرد فصلاً للربا لأهميته أيضا في كل من القسمين؛ فأول ما نفكر فيه عندما نتجه للاقتصاد الإسلامي هو الربى والفائدة!
وأخيرا فقد اخترت في القسم الأول عالما غربياً شهيرا عرضت أحد كتبه، وبالمقابل اخترت في القسم الثاني عالما مسلماً عرضت أحد كتبه وبينت إسهامه.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد