-
/ عربي / USD
إن المصنفون من المفكرين والعلماء على إختلاف مشاربهم الثقافية أقروا بأن الشريعة الإسلامية أعدل وأرحم وأفضل نظام كامل لحياة الناس في جميع المجالات.
فأحكام الشريعة جاءت منسجمة مع فطرة الإنسان، ملبية لمتطلباته وحاجاته الروحية النفسية والجسدية المادية، وجاءت مواكبة لتطورات العصر، وما أفرزته الحياة المعاصرة من قضايا جديدة؛ ولما كان الأمر كذلك فإنه يجب على علماء الأمة أن يتصدوا لما يطرأ من قضايا جديدة، لا سيما المالية منها؛ لأن المال كما معروف عصب الحياة، وإحدى الضروريات الخمس التي جاءت الشريعة لحفظها.
وقد ظهر على الساحة الإقتصادية اليوم ما يسمى بالإجازة المنتهية بالتمليك، كإحدى صيغ التمويل المتاحة لذوي الدخل المحدود من أفراد المجتمع الذين يحتاجون لحل مشكلاتهم وضمان حقوقهم، كما أنها غدت مصدراً من مصادر التمويل الهامة الميسرة بالنسبة للشركات التي تحتاج لسيولة كبيرة، لشراء المعدات والآلات باهظة الثمن، وتامين هذا من أهم أسباب النهضة الإقتصادية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد