-
/ عربي / USD
يقول المؤلف في مقدمة كتابه هذا أ،ه لما كانت العقيدة الإسلامية في مركز الحق الذي لا تشوبه شائبة، كان حرياً عليه أن يعرضها على الفكر الإنساني عرضاً خالياً من التعقيد، بعيداً عن المصطلحات الكثيرة، سهلاً ميسراً مناسباً لمختلف مستويات البشر، لتكون الأساس الإصلاحي الأول للناس كافة.
فالعقيدة السليمة متى رسخت في الفرد استقام سلوكه في حياته، والعقيدة حتى أظلّت مجتمعاً إنسانياً انضبط ذلك المجتمع وأرتقى إلى ذروات الكمال الإنساني. هذا التوجه الذي حدد في المقدمة هو ما دهاه إلى إعداد كتابه هذا والذي يشرح فيه أركان العقيدة الإسلامية وأدلتها وذلك بأسلوب سهل ومبسط وملائم لأسلوب العصر، وهو يعتمد فيهما بشرح على القرآن الكريم والسنة المطهرة، وما جاء فيهما من حجج وبراهين، وبذلك لم يلتزم مذهبا معيناً من مذاهب أهل الاعتقاد، وإلا مذهب أهل السنة والجماعة بشكل عام.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد